education

Friday, 23 July 2021

NADHOM IMRITHI

 

NADHOM IMRITHI

 

اَلحَمْدُللهِ الَّذِى قَدْ وَفَقَ ۞ لِلْعِلْمِ خَيْرَ خَلْقِهِ وَللِتُّقَى

حَتَّى نَحَتْ قُلُوْبهُمْ لِنَحْوِهِ ۞ فَمِنْ عَظِيْمِ شَأْنِهِ لَمْ تَحْوِهِ

فَاُشْرِبَتْ مَعْنَى ضَمِيْرِ الشَّانِ ۞  فَأُعْرِبَتْ فِى اْلحَانِ بِاْلاَلْحَانِ

ثُمَ الصَّلا َ ةُ مَعْ سَلاَمٍ لاَئِقِ ۞ عَلَى النَّبِيِّ اَفْصَحِ اْلخَلاَئِقِ

مُحَمَّدٍ وَالاَلِ وَاْلاَصْحَابِ ۞ مَنْ َاتْقَنُوا الْقُرْاَنَ بِاْلاِعْرَابِ

وَبَعْدُ فَاعْلَمْ اَنهُ لمَّا اقْتَصَرْ ۞ جُلُّ اْلوَرَى عَلىَ اْلكَلاَمِ مُخْتَصَر

وَكَانَ مَطْلُوْباً اَشَدَّ الطَّـلَبِ ۞ مِنَ اْلوَرَىْ حِفْظُ الِّسَانِ اْلعَرَبِى

كَىْ يَفْهَمُوْا مَعَانِيَ اْلقُرْاَنِ ۞ وَالسُّنَةِ الدَّقِيْقَةِ اْلمَعَانِى

وَالنَّحْوُ اَوْلَى اَوّلاً اَنْ يُعْلَمَا   ۞   اِذِ اْلكَلاَمُ دُوْنَهُ لَنْ يُفْهَمَا

وَكَانَ خَيْرُ كُــتْبِهِ الصَّغِيْرَةْ ۞ كُرَّسَةً  لَطِيْفَةً شَهِيْرَةْ

فِى عُرْبِهَا وَعُجْمِهَا وَالرُّوْمِ ۞ اَلَّفَهَا الْحَبْرُ ابْنُ اَجُرُوْمِ

وَانْتَفَعَتْ اَجِلَةٌ بِعْلِمِهَا ۞ مَعْ مَاتَرَاهُ مِنْ لَطِيْفٍ حَجْمِهَا

نَظَمْتُهَانَظْمًا بَدِيْعًا مُقْتَدِى ۞ بِاْلاَصْلِ فِى تَقْرِيْبِهِ لِلْمُبْتَدِى

وَقَدْ حَذَفْتُ مِنْهُ مَا عَنْهُ غِنَى ۞ وَزِدْتُهُ فَوَائِدًا بِهَا اْلغِنَى

مُتَمِّمًا لِغَالِبِ اْلاَبْوَابِ ۞   فَجَاءَ مِثْلَ الشَّرْحِ لِلْكِتاَبِ

سُئِلْتُ فِيْهِ مِنْ صَدِيْقٍ صَادِقِ ۞   يَفْهَمُ قَوْلِى لاِقْتِقَادٍ وَاثِقِ

اِذِ اْلفَتَى حَسْبَ اعْتِقَادِهِ رُفِع ۞ وَكُلُّ مَنْ لَمْ يَعْتَقِدْ لَمْ يَنْتَفِعْ

فَنَسْأَلُ الْمَنَّانَ اَنْ يُجِيـْرَنَا ۞ مِنَ الرِّياَ مُضَاعِفًا اُجُوْرَناَ

وَاَنْ يَكُوْنَ نَافِعًا بِعِلْمِهِ ۞ مَنِ اعْتَنىَ بِحِفْـظِهِ وَفَهْمِهِ

 

باب الكلام

 

كَلاَمُهُمْ لَفْظٌ مُفِيْدٌ مُسْـنَدُ ۞ وَاْلكلِمَةُ اللَّفْظُ اْلمُفِيْدُ اْلمُفْرَدُ

لاِسْمٍ وَفِعْلٍ ثُمَّ حَرْفٍ تَنْقَسِمْ ۞ وَهَذِهِ ثلاَثُهَا هِىَ اْلكَلِمْ

وَاْلقَوْلُ لَفْظٌ قَدْ اَفَادَ مُطْلَقَا ۞ كَقُمْ وَقَدْ وَاِنَّ زَيْدَا نِارْتَقَى

فَالاْسْمُ بِالتَّنْوِيْنِ وَالْخَفْضِ عُرِفْ ۞ وَحَرْفِ خَفْضٍ وَبِلاَمٍ وَاَلِفْ

وَاْلفِعْلُ مَعْرُوْفٌ بِقَدْ وَالسِّيْنِ ۞ وَتَاِءتَأْنِيْثٍ مَعَ التَّسْكِيْنِ

وَتَا فَعَلْتَ مُطْلقًا كَجِئْتَ لِى ۞ وَالنُّوْنِ وَاْليَا فِى افْعَلَنَّ وَافْعَلِى

وَاْلحَرْفُ لمَ ْيَصْلُحْ لَهُ عَلاَمَةْ ۞ اِلاَّ انْتِفَا قُبُوْلِهِ اْلعَلاَمَةْ

 

باب الاعراب

 

اِعْرَابُهُمْ تَغْيِيْرُآخِرِ اْلـكَلِمْ ۞ تَقْدِيْرًا اَوْلَفْظًا لِعَامِلٍ عُلِمْ

اَقْسَامُهُ اَرْبَعَةٌ فَاْلتُعْتَبَرْ ۞ رَفْعٌ وَنَصْبٌ وَكَذَا جَزْمٌ وَجَرْ

وَاْلكُلُّ غَيْرَ اْلجَزْمِ فِى اْلاَسْمَا يَقَعْ ۞ وَكُلُّهَا فِى اْلفِعْلِ وَاْلخَفْضِ امْتَنَعْ

وَسَائِرُ اْلاَ سْمَاءِ حَيْثُ لاَشِبَهْ ۞ قَرَّبَهَا مِنَ الْحُرُوْفِ مُعْرَبَةْ

وَغَيْرُ ذِى اْلاَسْمَاءِ مَبْنِيٌّ خَلاَ ۞ مُضَارِعٍ مِنْ كُلِّ نُوْنٍ قَدْ خَلاَ

 

باب علامات الرفع

 

لِلرَّفْعِ مِنْهَا ضَمَّةٌ وَاوٌ اَلِفْ ۞ كَذَاكَ نُوْنٌ ثَابِتٌ لاَمُنْحَذِفْ

فَالضَّمُّ فِى اسْمٍ مُفْرَدٍ كَأَحْمَدُ ۞ وَجَمْعِ تَكْسَيْرٍ كَجَاءَ اْلاَعْبُدُ

وَجَمْعِ تَأْنِيْثٍ كَمُسْلِمَاتِ ۞ وِكُلِّ فِعْلٍ مُعْرَبٍ كَيَأْتِى

وَاْلوَاوُ فِى جَمْعِ الذُّكُوْرِ السَّالِمِِ ۞ كَالصَّالِحُوْنَ هُمْ اُولُو اْلمَكَارِمِ

كَما اَتـَتْ فِى اْلخَمْسَةِ اْلاَسْمَاءِ ۞ وَهْىَ الَّتِى تَأْتِى عَلَى اْلوِلاَءِ

اَبٌ اَخٌ حَمٌ وَفُوْ وَذُو جَرَى ۞ كُلٌّ مُضَافًا مُفْرَدًا مُكَبَّرًا

وَفِى اْلمُثَنَّى نَحْوُ زَيْدَا نِِاْلاَلِفْ ۞ وَالنُّوْنُ فِى اْلمُضَارِعِ الَّذِى عُرِفْ

بِيَفْعَلاَنِ تَفْعَلاَنِ اَنْتُمَا ۞ وَيَفْعَلُوْنَ تَفْعَلُوْنَ مَعْهُمَا

وَتَفْعَلِيْنَ تَرْحَمِيْن حَالِى ۞ وَاشْتَهَرَتَ بِالْخَمْسَةِ اْلاَفْعَالِ

 

باب علامات النصب

 

ِللنَّصْبِ خَمْسٌ وَهْيَ فَتْحَةٌ اَلِفْ  ۞  كَسْرٌ وَياَءٌ ثُمَّ نُوْنٌ تَـنْحَذِفْ

فَانْصِبْ بِفَتْحٍ مَا بِضَمٍّ قَدْ رُفِعْ ۞ ِالاَّ كَهِنْدَاتِ فَفَتْحُهُ مُنِعْ

وَاجْعَلْ لِنَصْبِ الْخَمْسَةِ اْلاَسْماَ اَلِفْ ۞ وَانْصِبْ بِكَسْرٍ جَمْعَ تَأْنِيْثٍ عُرِفْ

والنَصْبُ فِى الاِسْمِ الذِى قَدْ ثُنِيَا ۞ وَجَمْعِ تَذْكِيْرٍ مُصَحَحٍ بِيَا

وَاْلخَمْسَةُ اْلاَفْعَالِ حَيْثُ تَنْتَصِبْ ۞ فَحَذْفث النُّوْنِ الرَّفْعِ مُطْلَقًا يَجِبْ

باب علامات الخفض

 

عَلاَمَةُ الْخَفْضِ الَّتِى بِهَا انْضَبَطْ ۞ كَسْرٌ وَ يَاءٌ ثُمَّ فَتْحَةٌ اَلِفْ

فاخفض بكسر ما من الاسما عرف ۞ فى رفعه بالضم حيث ينصرف

 وَاخْفِضْ بِيَاءٍ كُلَّ مَا بِهَانُصِبْ ۞ وَالْخَمْسَةُ اْلاَسمَا بِشَرْطِهَا تُصِبْ

 وَاخْفِء بِفَتْحٍ كُلَّ مَا لاَ يَنْصَرِفْ ۞ ِممَّا بِوَصْفِ الْفِعْلِ صَارَ يَتَّصِفْ

.بِاَنْ  يَحُوْزَ اْلاِسْمُ عِلَّتَيْنِ   ۞  اَوْ عِلَّةً  تُغْنِى عَنِ اثْنَتَيْنِ

 فَأَلِفُ التَّاءْنِيْثِ اَغْنَتْ وَحْدَهَا ۞ وَصِيْغَةُ اْلجَمْعِ اَّلذِى قَدِ اْنتَهَى

وَاْلعِلَّتَانِ اْلوَصْفُ مَعْ عَدْلٍ عُرِفْ ۞ اَوْ وَزْنِ فِعْلٍ اَوْبِنُوْنٍ وَاَلِفْ

وَهَذِهِ الثَّلاَثُ تَمْنَعُ اْلعَلَمْ ۞ وَزَادَ تَرْكِيْبًا وَاَسْمَاءَ اْلعَجَمْ

كَذَاكَ تَأْنِيْثٌ بِما عَدَا اْلاَلِفْ ۞ فَاِنْ يُضَفْ اَوْ يَأْتِى بَعْدَ اَلْ صُرِفْ

 

باب علامات الجزم

 

وَالْجَزْمُ فِى اْلاَفْعَالِ بِالسُّكُوْنِ  ۞  اَوْحَذْفِ حَرْفِ عِلَّةٍ اَوْنُوْنِ

فَحَذْفُ نُوْنِ الرَّفْعِ قَطْعًا يَلْزَمُ  ۞  فِى الْخَمْسَةِ اْلاَفْعَالِ حَيْثُ تُجْزَمُ

وَبِالسُّكُوْنِ اجْزِمْ مُضَارِعًا سَلِمْ  ۞  مِنْ كَوْنِهِ بِحَرْفِ عِلَّةٍ خُتِمْ

اِمَّا بِوَاوٍ اَوْبِيَاءٍ اَوْ اَلِفْ  ۞  وَجَزْمُ مُعْتَلٍ بِهَا اَنْ تَنْحَذِفْ

وَنَصْبُ ذِى وَاوٍ وَيَاءٍ يَظْهَرُ  ۞  وَمَا سِوَاهُ فِى الثَّلاَثِ قَدَّرُ

فنَحْوُ يَغْزُو يَهْتَدِى يخشى خُتِمْ   ۞  بِعِلَّةٍ وَغَـْـُيُرهُ مِنْهَا سَلِمْ

وَعِلَّةُ اْلاَسْمَاءِ يَاءٌ وَاَلِفْ ۞ َفنَحْوُ قَاضٍ وَاْلفَتَى بِهَا عُرِفْ

اِعْرَابُ كُلٍّ مِنْهُمَا مُقَدَّرُ ۞ فِيْهَا وَلَكِنْ  نَصْبُ  قَاضٍ يَظْهَرُ

وَقَدَّرُوْا ثَلاَثَةَ اْلاَ قْسَامِ ۞ فِى اْلمِيْمِ قَبْلَ اْليَاءِ مِنْ غُلاَمِى

وَاْلوَاوُ فِى كَمُسْلِمِيَّ اُضْمِرَتْ ۞ وَالنُّوْنُ فِى لَتُبْلَوُنَّ قُدِّرَتْ

 

فصل

 

اَلْمُعْرَبَاتُ كُلُّهَا قَدْ تُعْرَبُ ۞ بِاْلحَرَكَاتِ اَوْحُرُوْفٍ تُقْرَبُ

فَاْلاَوَّلُ اْلقِسْمَيْنِ مِنْهَا اَرْبَعُ ۞ وَهيَ الَّتِى مَرَّتْ بِضَمٍّ تُرْفَعُ

وَكُلُّ مَا بِضَمَّةٍ قَدِ ارْتَفَعْ ۞ فَنَصْبُهُ بِالْفَتْحِ مُطْلَقًا يَقَعْ

وَخَفْضُ ْالاِسْمِ مِنْهُ بِالْكَسْرِ اْلتُزِمْ ۞ وَاْلفِعْلُ مِنْهُ بِالسُّكُوْنِ مُنْجَزِمْ

لَكِنْ كَهِنْدَاتِ ِلنَصْبِهِ انْكَسَرْ ۞ وَغَيْرُ مَصْرُوْفٍ بِفَتْحَةٍ يُجَرّْ

َوكُلُّ فِعْلٍ كَانَ مُعْتَلاَّجُـزِمْ ۞بِحَدْفِ حَرْفِ عِلَّةٍ كَمَا عُلِمْ

وَاْلُمعْرَباَتُ بِالْحُرُوُفِ اَرْبـَعُ  ۞  وَهِىَ ْالمُثَنَّى وَذُكُوْرٌ تُجْمَعُ

 جَمْعًا صَحِيْحًا كَالْمِثَالِ اْلخَا ِلى ۞ وَخَمْسَةُ اْلاَسْـمَاءِوَاْلاَفْعَالِ

اَمَّااْلمُثَنَّى فَلِــرَ فْعِهِ ْالاَلِفْ ۞ وَنْصبُهُ وَجَرُّه ُبِاْليَا عُرِفْ

وَكَاْلمُثَنَّى اْلجَمْعُ فِى نَصْبٍ وَجَرْ ۞ وَرَفْعُهُ بِاْلوَاوِ مَرَّ وَاسْتَقَرْ

وَاْلخَمْسَةُ اْلاَسْمَاكَهَذَاْلجَمْعِ فِى ۞  رَفْعٍ وَخَفْضٍ وَانْصِبَنَّ بِاْلاَلِفْ

وَاْلخَمْسَةُ اْلاَفْعَالِ رَفْعُهَا عُـرِفْ ۞ بِنُوْنِهَا وَفِى سِوَاهُ تَنْحَذِفْ

 

باب النكرة والمعرفة

 

وَاِنْ تُرِدْتَعْرِيْفَ اْلاِسْمِ النَّكِرَةْ ۞ فَهُوَ الَّذِى يَقْبَلُ أَلْ مُئَثِّرَةْ

وَغَيْرُهُ مَعَارِفٌ وَتُخْصَرُ ۞ فِى سِتَّةٍ فَاْلاَوَّلُ اسْمٌ مُضْمَرُ

يُكْنَى بِهِ عَنْ ظَاهِرٍ فَيَنْتَمِى ۞ لِلْغَيْبِ وَالْحُضُوْرِ وَالتَّكَلُّمِ

وَقَسّمُوْهُ ثَانِيًا لمُِتَّصِلْ ۞ مُسْتَتِرٍ اَوْبَارِزٍ اَوْ مُنْفَصِلْ

ثَانِى اْلمَعَارِفِ الشَّهِيْرُ بِاْلعَلَمْ ۞ كَجَعْفَرٍ وِمِكَّةٍ وَكَالْحَرَمْ

وَاُمِّ عَمْرٍ وَاَبِى سَعِيْدِ ۞ وَنَحْوِ كَهْفِ الظُّلْمِ َوالرَّشِيْدِ

فَمَا اَتَى مِنْهُ بِأُمٍّ اَوْبِأَبْ ۞ فَكُنْيَةٌ وَغَيْرُهُ اسْمٌ اَوْ لَقَبْ

فَمَا بِمَدْحٍ اَوْ بِذَمٍّ مُشْعِرُ ۞ فَلَقَبٌ فَاْلاِسْمُ مَالاَ يُشْعِرُ

ثَالِثُهَا ِاَشارَةٌ كَذَا وَذِى ۞ رَاِبِعُهَا مَوْصُوْلُ اْلاِسْمِ كَالَّذِى

خَامِسُهَا مُعَرَّفٌ بِحَرْفِ أَلْ ۞ كَمَا تَقُوْلُ فِى مَحَلٍّ نِالْمَحَلْ

سَادِسُهَا مَا كَانَ مِنْ مُضَافِ ۞ لِـوَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ اْلاَصْنَافِ

كَقَوْلِكَ ابْنِى وَابْنُ زَيْدٍ وَابْنُ ذِى ۞ وَابْنُ الَّذِى ضَرَبْتُهُ وَابْنُ اْلبَذِى

 

باب الافعال

 

اَفْعَالُهُمْ ثَلاَثَةٌ فِى اْلوَاقِــعِ ۞ مَاضٍى وَفِعْلُ اْلاَمْرِ وَالْمُضِارِعِ

فَاْلمَاضِى مَفْتُوْحُ اْلاَخِيْرِ اِنْ قُطِعْ ۞ عَنْ مُضْمَرٍ مُحَرَّكٍ بِهِ رُفِعْ

فَاِنْ اَتَى مَعْ ذَا الضَّمِيْرِ سُكِّنَا ۞ وَضَمُّهُ مَعْ وَاوِ جَمْعٍ عُيِّنَا

وَاْلاَمْرُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُوْنِ ۞ أَوْ حَذْفِ حَرْفِ عِلَّةٍ اَوْنُوْنِ

وَافْتَتَحُوْا مُضَارِعًا بِوَاحِدِ ۞ مِنَ اْلحُرُوْفِ اْلاَرْبَعِ الزَّوَائِدِ

هَمْزٌ وَنُوْنٌ وَكَذَا يَاءٌ وَتَا ۞ يَجْمَعُهَا قَوْلِى اَ نَيْتُ يَا فَتَى

وَحَيْثُ كَانَتْ فِى رُبَاعِيٍّ تُضَمْ ۞ وَفَتْحُهَا فِيْمَا سِوَاهُ مُلْتَزَمْ

 

 

باب اعراب فعل المضارع

 

رَفْعُ اْلمُضَارِعِ الَّذِى تَجَرَّدَا ۞ عَنْ نَاصبٍ وَجَازِمٍ تَأَبَّدَا

 فَانْصِبْ بِعَشْرٍ وَهِىَ اَنْ وَلَنْ وَكََىْ ۞ كَذَا اِذَنْ اِنْ صُدِّرَتْ وَلاَمُ كَىْ

وَلاَمُ جُحْدٍ وَكَذَا حَتَّى وَاَوْ ۞ وَاْلوَاوُ وَاْلفَا فِى جَوَابٍ قَدْ عَنَوْا

بِهِ جَوَابًا بَعْدَ نَفْيٍ اَوْ طَلَبْ ۞ كَلاَتَرُمْ عِلْمًا وَتَتْرُكَ التَّعَبْ

وَجَزْمُهُ بِلَمْ وَلَمَّا قَدْ وَجَبْ ۞ وَلاَ وَلاَمٍ دَلَّتَا عَلَى الطَّلَبْ

كَذَاكَ اِنْ وَمَا وَمَنْ وَاِذْمَا ۞ أَيٌّ مَتَى أَيَّانَ اَيْنَ مَهْمَا

وَحَيْثُمَا وَكَيْفَمَا وَانَّى ۞ كَاِنْ يَقُمْ زَيْدٌ وَعَمْرٌ قُمْنَا

وَاجْزِمْ بِاِنْ وَمَا بِهَا قَدْ اُلحِْقَا ۞ فِعْلَيْنِ لَفْظًا اَوْ مَحَلاًّ مُطْلَقَا

وَلْيَقْتَرِنْ بِالْفَا جَوَابٌ لَوْ وَقَعْ ۞ بَعْدَ ْالاَدَاتِ مَوْضِعَ الشَّرْطِ اْمَتنَعْ

 

باب مرفوعات الاسماء

 

مَرْفُوْعُ اْلاَسْمَا سَبْعَةٌ نَأْتِى بِهَا ۞ مَعْلُوْمَةَ اْلاَسْمَاءِ مِنْ تَبْوِيْبِهَا

فَاْلفَاعِلُ اْسمٌ مُطْلَقًا قَدِ اْرتَفِعْ ۞ بِفِعْلِهِ وَاْلفِعْلُ قَبْلَهُ وَقَعْ

وَوَاجِبٌ فِى اْلـفِعْلِ اَنْ يُجَرَّدَا ۞ اِذَالِجَمْعٍ اَوْ مُثَنىًّ أُسْنِدَا

فَقُلْ أَ تَى الزَّيْدَانِ وَالزَّيْدُوْنَ ۞ كَجَاءَ زَيْدٌ وَ يَجِى اَخُوْناَ

وَقَسَّمُوْهُ ظَاهِرًا اَوْمُضْمَرًا ۞ فَالظَّاهِرُ اللَّفْظُ الَّذِى قَدْ ذُكِرَ

 وَاْلمُضْمَرُ اثْنَا عَشْرَ نَوْعًا قِسْمًا ۞ كَقُمْتُ قُمْنَا قُمْتَ قُمْتِ قُمْتُمَا

قُمْتُنَّ قُمْتُمْ قَامَ قَامَتْ قَامَا ۞ قَامُوا وَقُمْنَ نَحْوُ صُمْتُمْ عَامًا

وَهَذِهِ ضَمَائِرٌ مُتَّصِلَةْ ۞ وَمِثْلُهَا الضَّمَائِرُ اْلمُنْفَصِلَةْ

كَلَمْ يَقُمْ اِلاَّ اَنـَا وَاَنْتُمُ ۞ وَغَيْرُ ذَيْنِ بِاْلقِيَاسِ يُعْلَمُ

باب نائب الفاعل

 

 

 

أَقِمْ مَقَامَ اْلفَاعِلِ الَّذِى حُذِفْ ۞ مَفْعُوْلَهُ فِى كُلِّ مَا لَهُ عُرِفْ

َاوْ مَصْدَرًا اَوْظَرْفًا اَوْ مَـجْرُوْرَا ۞ ِانْ لَمْ تَجِدْمَفْعُوْلَهُ اْلمَذْكُوْرَا

وَاَوَّلُ اْلفِعْلِ الَّذِى هُنَا يُضَمْ ۞ وَكَسْرُ مَا قَبْلَ اْلاَخِيْرِ مُلْتَزَم

 فِى كُلِّ مَاضٍى وَهْوَ فِى اْلمُضَارِعِ ۞ مُنْفَتِحٌ كَيُدَّعَى وَكَادُّعِى

وَاَوَّلُ الْفِعْلِ الَّذِى كَبَاعَ ۞ مُنْكَسِرٌ وَهُوَ اَّلذِى قَدْ شَاعَا

وَذَاكَ اِمَّا مُضْمَرٌ اَوْ مُظْهَرَ ۞ ثَانِيْهِمَا كَيُكْرَمُ اْلمُبَشِّرُ

اَمَّا الضَّمِيْرُ فَهُوَ نَحْوُ قَوْلـِنَا ۞ دُعِيْتُ اُدْعَى مَا دُعِى اِلاَّ اَناَ

 

باب مبتدأ والخبر

 

اَلْمُبْتَدَا اسْمٌ رَفْعُهُ مُؤَبَّدُ۞ عَنْ كُـلِّ لَفْظٍ عَامِلٍ مُجَرَّدُ

وَاْلخَبَرُ اسمٌ ذُوْاارْتفِاعٍ أُسْنِدَا ۞ مُطَابِقًا فِى لَفْظِهِ لِلْمُبْتَدَا

كَقَوْلِنَا زَيْدٌ عَظِيْمُ الشَّانِ ۞ وَقَوْ لِنَا الزَّيْدَانِ قَائِمَانِ

وَمِثْلُهُ الزَّيْدُوْنَ قَائِمُوْنَ ۞ وَمِنْهُ اَيْضًا قَائِمٌ اَخُوْنَا

 وَالْمُبْتَدَا اسْمٌ ظَاهِرٌ كَمَا مَضَى ۞ اَوْ مُضْمَرٌ كَأَنْتَ اَهْلٌ لِلْقَضَا

وَلاَيَجُوْزُ اْلاِبْتِدَا بِمَــا اتَّصَلْ ۞ مِنَ الضَّمِيْرِ بَلْ بِكُلِّ مَا اْنفَصَلْ

أَناَ وَنَحْنُ أَنتَ أَنتِ أَنتُــمَا ۞ أَنْتُنَّ اَ نْتُمْ وَهْوَ وَهْيَ هُمْ هُمَا

 وَهُنَّ اَيْضًا فَالْجَمِيْعُ اثْنَا عَشَرْ ۞ وَقَدْ مَضَى مِنْهَا مِثَالٌ مُعْتَبَرْ

وَمُفْرَدًا وَغَيْرَهُ يَأْتِى اْلخَبَرْ ۞ فَاْلاَوَّلُ اللَّفْظُ الَّذِى فِى النَّظْمِ مَرّْ

وَغَيْرُهُ فِى اَرْبَعٍ مَحْسُوْرُ ۞ لاَغَيْرُ وَهْىَ الظَّرْفُ وَاْلمَجْرُوْرُ

وَفَاعِلٌ مَعْ فِعْلِهِ الَّذِى صَدَرْ ۞ وَالْمُبْتَدَامَعْ مَالَهُ مِنَ الْخَبَرْ

كَأَ نْتَ عِنْدِى وَاْلفَتَى بِدَارِى ۞ وَابْنِى قَرَا وَذَا اَبُوْهُ قَارِى

 

 

كان واخواتها

 

اِرْفَعْ بِكَانَ اْلمُبْتَدَا اسْمًا وَاْلخَبَرْ ۞ بِهَا انْصِبَنْ كَكَانَ زَيْدٌ ذَا بَصَرْ

 كَذَاكَ اَضْحَى ظَلَّ بَاتَ اَمْسَى ۞ وَهَكَذَا أَصْبَحَ صَارَ لَيْسَ

فَتِئَ وَانْفَكَّ وَزَالَ مَعْ بَرِحْ ۞ اَرْبَعُهَا مِنْ بَعْدِ نَفْيٍ تَتَّضِحْ

كَذَاكَ دَامَ بَعْدَ مَا الظَّرْفِـيَّةْ ۞ وَهْىَ التَّىِ َتكُوْنُ مَصْدَرِيَّةْ

وَكُلُّ ماَصَرَّفْتَهُ مِمَّا سَبَقْ ۞ مِنْ مَصْدَرٍ وَغَيْرِهِ بِهِ اْلتَحَقْ

كَكُنْ صَدِيْقًالاَ تَكُنْ مُجَـافِيَا ۞ وَانْظُرْلِكَوْنِىْ مُصْبِحًامُوَافِيَا

 

انَّ وَاَخْوَاتُهَا

 

تَنْصِبُ اِنَّ اْلمُبْتَدَااسْمًا وَاْلخَبَرْ ۞ تَرْفَعُهُ كَكَانَ زَيْدًا ذُوْ نَظَرْ

وَمِثْـلُ ِانَّ اَنَّ لـَيْتَ فِى اْلعَمَلْ ۞ وَهَكَذَا كَأَنَّ َلكِنَّ لَعَلْ

وَاَكَّدُوْا اْلمَعْنَى بِاِنَّ اَنَّ ۞ وَلَيْتَ مِنْ َالْفَاظِ مَـنْ تَمَنَى

كَأَنَّ لِلتَّسْبِيْحِ فِى اْلمُحَاكِى ۞ وَاسْتَعْمَلُوْ لَكِنَّ فِى اسْتِدْرَاكِ

وَلِتَّرَجِّ وَتَّوَاقُّعٍ لَعَلْ ۞ كَقَوْلِهِمْ لَعَلَّ مَحْبُوْبىِ وَصَلْ

 

ظن واخواتها

 

اِنْصِبْ بِظَنَّ اْلمُبْتَدَا مَعَ الْخَبَر۞ وَكُلُّ فِعْلٍ بَعْدَهَاعَلَى اْلاَثَرْ

كَخِلْتُهُ حَسِبْتُهُ زَعَمْتُهُ ۞ رَاَيْتُهُ عَلِمْتُهُ وَجَدْتُهُ

جَعَلْـتُهُ اْتَـخَذْتُهُ فِى كُلِّ مَا ۞  مِنْ هَذِهِ صَرَفْتَهُ فَلْـيُعْلَمَا

 كَقَوْلِهِمْ ظَنَنْتُ زَيْدًا مُنْجِـدًا ۞ وَاجْعَلْ لَنَا هَذَا اْلمَكَانَ مَسْجِدًا

 

بَابُ النَّعْتِ

 

النَّعْتُ اِمَّا رَافِعٌ  لِمُضْمَرِ  ۞    يَعُوْدُ للِمَنْعُـوْتِ اَوْ لِمُظْـهــَرِ

فَأَوَّلُ اْلقِسْمَيْنِ مِنْهُ اَتْبِعِ  ۞   مَنْعُوْتَهُ مِنْ عَشْرَةٍ لاِرْبَعِ

فِى وَاحِدٍ مِنْ اَوْجُهِ اْلاِعْرَابِ  ۞  مِنْ رَفْعٍ اَوْ خَفْضٍ اَوِ اْنتِصَابِ

 

كَـذَا مِنَ اْلاِفْرَادِ وَالتّذْكِيْرِ  ۞   وَالضِّدِّ وَالتَّعْرِيْفِ وَالتَّنْكِيْرِ

كَقَوْلنَِا جَاءَ اْلغُلاَمُ اْلفَاضِلُ  ۞  وَجَاءَ مَعْهُ نِسْوَةٌ حَوَامِلُ

وَثَانِىَ الْقِسْمَيْنِ مِنْهُ اَ فْرِدِ ۞ وَاِنْ جَرَى اْلمَنْعُوْتُ غَيْرَ مُفْرَدِ

وَاجْعَلْهُ فِى التَّأْنِيْثِ وَالتَّذْكِيْرِ  ۞   مُطَابِقًا لِلْمُظْهَرِ الْمَذْكُوْرِ

مِثَالُهُ قَدْ جَاءَ حُرَّتَانِ  ۞   مُنْطَلِقٌ زَوْجَاهُمَا اْلعَبْدَانِ

وَمِثْلُهُ اَتىَ غُلاَمٌ سَائِلَةْ   ۞ زَوْجَتُهُ عَنْ دَيْنِهَا الْمُحْتَاجِ لَهْ

 

بابُ الْعَطْفِ

 

وَاَتْبَعُوْا اْلمَعْطُوْفَ بِاْلمَعْطُوْفِ   ۞ عَلَيْهِ فِى اِعْرَابِهِ الْمَعْرُوْفِ

وَتَسْتَوِى اْلاَسْمَاءُ وَاْلاَفْعَالُ فِى    ۞  اِتْبِاعِ كُلٍّ مِثْلَهُ اِنْ يُعْطَفِ

بِاْلوَاوِ وَ اْلفَا اَوْ وَاَمْ وَثُمَّ   ۞  حَتَّــى وَ بَلْ وَلاَ وَلَكِنْ اِمَّا

كَجَاءَ زَيْدٌ ثُمَّ عَمْرٌو اَكْرِمِ    ۞زَيْدًا وَعَمْرًا بِاللّقَا وَاْلمَطْعَمِ

وَفئَِة ٌلَمْ يَأْكُلُوْا اَوْ يَحْضُرُوْا    ۞  حَتَّى يَفُوْتَ اَوْيَزُوْلَ اْلمُنْكَرُ

 

 

بَابُ التَّوْكِيْدِ

 

وَجَائِزٌ فِى اْلاِسْمِ اَنْ يُؤَكَّدَا    ۞  فَيَتْبَعُ اْلمُؤَكِّدُ الْمُؤَكَّدَا

فِى اَوْجُهِ اْلاِعْرَابِ وَالتَّعْرِيْفِ لاَ   ۞  مُنَكَّرٍ فَعَنْ مُؤَكَّدٍ خَلاَ

وَلَفْظُهُ الْمَشْهُوْرُ فـِيْهِ اَرْبَعُ   ۞ نَفْسٌ وَعَيْنٌ ثُمَّ كُلٌّ اَجْمَعُ

وَغَيْرُهَا تَوَابِعٌ لاَِجْمَعَ   ۞  مِنْ اَكْتَعٍ وَاَبْتَعٍ وَاَبْصَعَ

كَجَاءَ زَيْدٌ نَفْسُهُ وَقُلْ اَرَى   ۞  جَيْسَ اْلاَمِيْرِ كُلَّهُ تَأَخَّرَا

وَطُفْتُ حَوْلَ اْلقَوْمِ اَجْمَعِيْنَ   ۞ مَتْبُوْعَةً بِنَحْوِ اَكْتَعِيْنَ

وَاِنْ تُؤَكِّدْ كِلْمَةً اَعَدْتَهَا  ۞  بِلَفْظِهَا كَقَوْلِكَ انْتَهَى انْتَهَى

 

بَابُ اْلبَدَلِ

 

169.اِذَااسْمٌ اَوْ فِعْلٌ لِمِثْلِهِ تَلاَ   ۞وَاْلحُكْمُ لِلثَّانِى وَعَنْ عَطْفٍ خَلاَ

170.فَاجْعَلْهُ فِى اِعْرَابِهِ كَاْلاَوَّلِ    ۞  مُلَقِّبًا لَهُ بِلَفْظِ اْلبَدَلِ

171.كُلٌّ وَبَعْضٌ وَاشْتِمَالٌ وَغَـلَـطْ   ۞كَذَاكَ اِضْرَابٌ فَبِاْلخَمْسِ انْضَبَطْ

كَجَاءَنِى زَيْدٌ اَخُوكَ وَاَكَلْ ۞ عِنْدِى رَغِيْفًا نِصْفَهُ وَقَدْ َوَصَلْ

173.اِلَيَّ زَيْدٌ عِلْمُهُ الَّذِى دَرَسْ  ۞ وَقَدْ رَكِبْتُ اْليَوْمَ بَكْرَانِ اْلفَرَشْ

174.اِنْ قُلْتَ بَكْرًا دُوْنَ قَصْدٍ فََغَلَطْ    ۞ اَوْ قُلْتَهُ قَصْدًا فَاِضْرَابٌ فَقَطْ

175.وَاْلفِعْلُ مِنْ  فِعْلٍ كَمَنْ يُؤْمِنْ يُثَبْ    ۞  يُدْخَلْ جِنَانًا لَمْ يَنَلْ فِيْهَا تَعَبْ

 

بَابُ مَنْصُوْبَاتِ الاَسْمَاءِ

 

176.ثَلاَثَةٌ مِنْ سَائِرِ الاَسْمَا خَلَتْ   ۞  مَنْصُوْبَةً وَهَذِهِ عَشْرٌ تَلَتْ

177.وَكُلُّهَا تَأْتِى عَلَى تَرْتِيْبِهِ    ۞  اَوَّلُهَا فِى الذِّكْرِ مَفْعُوْلٌ بِهِ

178.وَذَالِكَ اسْمٌ جَاءَ مَنْصُوْبًا وَقَعْ   ۞عَلَيْهِ فِعْلٌ كَاخْذَرُوْا اَهْلَ الطَّمَعِ

179.فِى ظَاهِرٍ ومُضْمَرٍ قَدِ انْحَصَرْ   ۞ وَقَدْ مَضَى  التَّمْثِيْلُ  لِلَّذِى ظَهَرْ

180.وَغَيْرُهُ قِسْمَانِ ايْضًا مُتَّصِلْ    ۞  كَجَاءَنِى وَجَاءَنَا وَمُنْفَـصِلْ

181.مِثَالُهُ ايَِّايَ اَوْ اِيَّانَا    ۞  حُيِّيْتَ اَكْرِمْ بِالَّذِى حَيَّانَا

182.وَقِسْ بِذَيْنِ كُلَّ مُضْمَرٍ فُصِلْ   ۞  وَبِالَّذَيْنِ قَبْلَ كُلِّ مُتَّصِلْ

183.فَكُلُّ قِسْمٍ مِنْهُمَا قَدِ اْنحَصَرْ ۞مَا جَاءَ مِنْ اَنْوَاعِهِ فِى اثْنَى عَشَرْ

 

بَابُ اْلمَصْدَرِ

 

184.وَاِنْ تُرِدْ تَصْـرِيْفَ نَحْوِ قَامَ    ۞  فَقُلْ يَقُوْ مُ ثُمَّ قُلْ قِيَامًا

185.فَمَا يَجِيْئُ ثَالِثًا فَاْلمصْدَرُ    ۞  وَنَصْبُهُ بِفِعْلِهِ مُقَدَّرُ

186.فَاِنْ يُوَافِقْ فِعْلَهُ الَّذِى جَرَى    ۞ فِى اللَّفْظِ وَاْلمَعْنَى فَلَفْظِيًا يُرَى

187.اَوْ وَافَقَ اْلمَعْنَى فَقَطْ فَقَدْ رُوِىْ    ۞  بِغَـيْرِ لَفْظِ اْلفِعْلِ فَهُوَ مَعْنَوِى

188.فَقُمْ قِيَامًا مِنْ قُبَيْلِ اْلاَوَّلِ    ۞  وَقُمْ وُقُوْفًا مِنْ قُبَيْلِ مَا يَلِى

 

بَابُ الظَّرْفِ

 

189.هُوَ اسْمُ وَقْتٍ اَوْمَكَانِ نِ انْتَصَبْ     ۞كُلٌّ عَلَى تَقْدِيْرِ فِى عِنْدَ اْلعَرَبْ

190.اِذَا اَ تَى ظَرْفُ اْلمَكَانِ مُبْهَمًا   ۞  وَمُطْلَقًا فِى غَيْرِهِ فَاْليُعْلَمَا

191.وَالنَّصْبُ بِاْلفِعْلِ الَّذِى بِهِ جَرَى    ۞ كَسِرْتُ مِيْلاً وَاعْتَكَفْتُ اَشْهُرًا

192.اَوْ لَيْلَةً اَوْ يَوْ مًا اَوْ سِنِيْنَ    ۞ اَوْ مُدَّةً اَوْ جُمْعَةً اَوْ حِيْنًا

193.اَوْ قُمْ صَبَاحًا اَوْمسَاَء ًاَوْ سَحَرْ  ۞  اَوْ غُدْوَةً اَوْ بُكْرَةً اِلَى السَّفَرْ

194.اَوْ لَيْلَةَ اْلاِثْنَيْنِ اَوْ يَوْمَ اْلاَحَدْ    ۞ اَوْ صُمْ غَدًا اَوْ سَرْمَدًا اَوِ اْلاَبَدْ

195.وَاسْمُ اْلمَكَانِ نَحْوُ سِرْ اَمَامَهْ   ۞ اَوْ خَلْفَهُ وَرَا ءَهُ قُدَّامَهْ

196.يَمِيْنَهُ شِمَالَهُ تِلْقَاءَهُ    ۞  اَوْ فَوْقَهُ اَوْ تَحْتَهُ اِزَاءَهُ

197.اَوْ مَعْهُ اَوْحِذَاءَهُ اَوْ عِنْدَهُ   ۞    اَوْ دُوْنَهُ اَوْ قَبْلَهُ  اَوْ بَعْدَهُ

198.هُنَاكَ ثَمَّ فَـرْشَحًا بَرِيْدًا   ۞  وَهَاهُنَا قِفْ مَوْقِفًا سَعِيْدًا

 

بَابُ اْلحَالِ

 

199.اَلْحَالُ وَصْفٌ ذُوْ انْتِصَابٍ اَتِى  ۞  مُفَسِّرًا لِمُبْهَمِ اْلـهَيْئَاتِ

200.وَاِنَّمَا يُؤْتَى بِهِ مُنَكَّرًا    ۞  وَغَالِبًا يُؤْتَى بِهِ مُؤَخَّرًا

201.كَجَاءَ زَيْدٌ رَاكِبًا مَلْفُوْفًا  ۞ وَقَدْ ضَرَبْتُ عَبْدَهُ مَكْـتُوْفًا

202.وَقَدْ يَجِيْئُ فِى اْلكَلاَمِ اَوَّلاً    ۞ وَقَدْ يَجِيْئُ جَامِدًا مُؤَوَّ لاً

203.وَصَاحِبُ اْلحَالِ الَّذِى تَكَرَّرًا   ۞ مُعَرَّفٌ وَقَدْ يَجِى مُنَكَّرًا

 

بَابُ التَّمْيِيْزِ

 

204.تَعْرِيْفُهُ اسْمٌ ذُوْ انْتِصَابٍ فَسَّرَ    ۞  لِنِسْبَةٍ اَوْ ذَاتِ جِنْسِ قُدِّرًا

205.كَا نْصَبَّ زَيْدٌ عَرَقًا وَقَدْ عَلاَ    ۞  قَدْرًا وَلَكِنْ اَنْتَ اَعْلَى مَنْزِلاً

206.وَكَاشْتَرَيْتُ اَرْ بَعًا نِعَـاجًا    ۞ اَوِ اشْتَرَيْتُ اَلْفَ رِطْلٍ سَاجًا

207.اَوْ بِعْتُهُ مَكِيْلَةً اَرُزًّا  ۞   اَوْ قَدْ رُباَعٍ اَوْ ذِرَاعٍ خُزًّا

208.وَوَاجِبُ التَّمْيِيْزِ اَنْ يُنَكَّرًا    ۞  وَاَنْ يَكُوْنَ مُطْلَقًا مُؤَخَّرًا

 

 

بَابُ اْلاِسْتِثْنَاءِ

 

209.اَخْرِجْ بِهِ مِنَ اْلكَلاَمِ مَا خَـرَجْ    ۞مِنْ حُكْمِِهِ وَكَانَ فِى اللَّفْظِ انْدَرَجْ

210.وَلَفْظُ اْلاِسْتِثْنَا الَّذِى لَهُ حَوَى    ۞  اِلاَّ وَغَيْرُ وَسِوًى سُوًى سَوًا

211.خَلاَ عَدَا حَاشَا فَمَعْ اِلاَّ انْصِبِ    ۞  مَا اَخْرَجَتْ مِنْ ذِى تَمَامِ مُوْجَبٍ

212.كَقَامَ كُلُّ اْلقَوْمِ اِلاَّ وَاحِدًا    ۞  وَقَدْ رَاَيْتُ اْلقَوْمَ اِلاَّ خَالِدًا

213.وَاِنْ يَكُنْ مِنْ ذِى تَمَامِ نِ انْتَفَى  ۞ فَاَبْدِلَنْ وَالنَّصْبُ فِيْهِ ضُعِّفًا

214.هَذَا اِذَا اسْتَثْنَيْتَهُ مِنْ جِنْسِهِ  ۞  وَمَا سِوَاهُ حُكْمُهُ بِعَكْسِهِ

215.كَلَنْ يَقُوْمَ اْلقَوْ مُ  اِلاَّ جَعْفَرُ    ۞  وَالنَّصْبُ فِى  اِلاَّ بَعِيْرًا اَكْثَرُ

216.وَاِنْ يَكُنْ مِنْ نَاقِصٍ فَاِلاَّ   ۞  قَدْ اُلْغِيَتْ وَاْلعَامِلُ اسْتَقَلاَّ

217.كَلَمْ يَقُمْ اِلاَّ اَبُوكَ اَوَّ لاً   ۞  وَلاَ اَرَى اَلاَّ اَخَاكَ مُقْبِلاً

218.وَخَفْضُ مُسْتَثْنًى عَلَى اْلاِطْلاَقِ    ۞  يَجُوْزُ بَعْدَ سَبْعَةِ اْلبَوَاقِى

219.وَالنَّصْبُ اَيْضًا جَائِزٌ لِمَنْ يَشَا    ۞  بِمَا خَلاَ وَمَا عَدَا وَمَا حَاشَا

 

بَابُ لاَ اْلعَامِلَةَ عَمَل اِنَّ

 

220.وَحُكْمُ لاَ كَحُكْمِ اِنَّ فِى اْلعَمَلْ    ۞  فَانْصِبْ بِهَا مُنَكَّرًا بِهَا اتَّصَلْ

221.مُضَافًا اَوْ مُشَابِهَا اْلمُضَافِ   ۞  كَلاَ غُلاَمَ حَاضِرٍ مُكَافٍى

222.لَكِنْ اِذَا تَكَرَّرَتْ اَجْرَ يْتَهَا  ۞ كَذَاكَ فِى اْلاَعْمَالِ اَوْ اَلـْغَيْتَهَا

223.وَعِنْدَ اِفْرَادِ اسْمِهَا اْلزَمِ اْلبِنَا   ۞  مُرَكِّبًا اَوْ رَفْعَهُ مُنَوَّ نًا

224.كَلاَ اَخٌ وَلاَ اَبٌ فَانْصِبْ اَبَا    ۞  اَيْضًا وَاِنْ تَرْفَعْ اَخًا لاَتَنْصِبَا

225.وَحَيْثُ عَرَّفْتَ اسْمَهَا اَوْ فُصِّلاَ  ۞   فَارْفَعْ وَنَوِّنْ وَاْلتَزِمْ تَكْرَارَ لاَ

226.كَلاَ عَلِىٌّ حَاضِرٌ وَلاَ عُمَرْ    ۞  وَلاَ لَنَا عَبْدٌ وَلاَ مَا يُدَّخَرْ

 

بَابُ  النِّدَاءِ

 

227.خَمْسٌ تُنَادَى وَهْىَ مُفْرَدٌ عَلَمْ  ۞ وَمُفْرَدٌ مُنَكَّرٌ قَصْدًا يُؤَمْ

228.وَمُفْرَ دٌ مُنَكَّرٌ سِوَاهُ    ۞ كَذَا اْلمُضَافُ وَالَّذِى ضَهَاهُ

229.فَاْلاَوَّلاَنِ فِيْهِمَا اْلبِنَا لَزِمْ   ۞عَلَى الَّذِى فِى رَفْعِ كُلٍّ قَدْ عُلِمْ

230 مِنْ غَيْرِ تَنْوِيْنٍ عَلَى اْلاِطْلاَقِ    ۞  وَالنَّصْبُ فِى ثَلاَثَةِ اْلبَوَاقِى

 

231.كَيَا عَلِيُّ يَا غُلاَمُ بِى انْطَلِقْ    ۞  يَا غَافِلاً عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ اَفِقْ

232.يَا كَاشِفَ اْلبَلْوَى وَ يَا اَهْلَ الثَّنَا  ۞ وَيَا لَطِيْفًا بِاْلعِبَاِد اْلطُفْ بِنَا

233.وَاْلمَصْدَرَ انْصِبْ اِنْ اَتىَ بَيَانًا   ۞  لِعِلَّةِ اْلفِعْلِ الَّذِى قَدْ كَانَا

234.وَشَرْطُهُ اتِّحَادُهُ مَعْ عَامِلِهْ    ۞  فِيْمَا لَهُ  مِنْ وَقْتِهِ وَفَاعِلِهْ

235.كَقُمْ لِزَ يْدِنِ اتِّقَاءَ شَرِّهِ    ۞  وَاقْصِدْ عَلِيًّا اِبْتِغَاءَ بِرِّه ِ

 

بَابُ اْلمَفْعُوْلِ مَعَهُ

 

236.تَعْرِيْفُهُ اسْمٌ بَعْدَ وَاوٍ فَسَّرَا    ۞  مَنْ كَانَ مَعْهُ فِعْلُ غَيْرِهِ جَرَى

237.فَانْصِبْهُ بِاْلفِعْلِ الَّذِى بِهِ اصْطـَحَبْ    ۞  اَوْشِبْهِ فِعْلٍ كَاسْتَوَى اْلمَا وَاْلخَسَبْ

238.وَكَاْلاَمِيْرُ قَادِمٌ وَاْلعَسْكَرَا    ۞  وَنَحْوُ سِرْتُ وَاْلاَمِيْرَ  لِلْقُرَى

 

 

بِابُ مَحْفُوْضَاتِ اْلاَسْمَاءِ

 

239.خَافِضُهَا ثَلاَثَةٌ  اَ نْوَاعُ    ۞   اَلْحَرْفُ وَاْلمُضَافُ وَاْلاَتْبَاعُ

240.اَمَّا اْلحُرُوْفُ هَهُنَا فَمِنْ اِلَى    ۞  بَاءٌ وَكَافٌ فِى وَلاَمٌ  عَنْ عَلَى

241.كَذَاكَ وَاوٌ بَا وَتَاءٌ فِى اْلحَلِفْ  ۞  مُذْ مُنْذُ رُبَّ وَاوُ رُبَّ اْلمُنْحَذِفْ

242.كَسِرْتُ مِنْ مِصْرَ اِلَى اْلعِرَاقِ   ۞  وَجِئْتُ لِلْمَحْبُوْبِ بِاشْتِيَاقِ

 

بَابُ اْلاِضَافَةِ

 

243.مِنَ اْلمُضَافِ اَسْقِطِ التَّنْوِيْنَ  ۞ اَوْنُوْنَهُ كَأَهْلُكُمْ اَهْلُوْنَا

244.وَاخْفِضْ بِهِ اْلاِسْمَ الَّذِى لَهُ تَلاَ    ۞  كَقَاتِلاَ غُلاَمِ زَيْدٍ قُتِلاَ

245.وَهُوَ عَلَى تَقْدِيْرِ فِى اَوْلاَمِ    ۞  اَوْمِنْ كَمَكْرِ الَّيْلِ اَوْ غُلاَمِ

246.اَوْ عَبْدِ زَيْدٍ اَوْ اِنَا زُجَاجٍ    ۞   اَوْ ثَوْبِ خُزٍّ اَوْ كَبَابِ سَاجٍ

247.وَقَدْ مَضَتْ اَحْكَامُ كُلِّ التَّابِعِ   ۞  مَبْسُوْطَةً فِى اْلاَرْبَعِ التَّوَابِعِ

248.فَيَا اِلَهِى اْلطُفْ بِنَا فَنَتَّبِعْ    ۞سُبْلَ الرَّشَادِ وَاْلهُدَى فَنَرْتَفِعْ

 

249.وَفِى جُمَادَى سَادِسِ السَّبْعِيْنَا  ۞ بَعْدَ انْتِهَى تِسْعٍ مِنَ السِّنِيْن

250.قَدْ تَمَّ نَـظْمُ هَذِهِ اْلمُقَدِّمَةْ    ۞  فِى رُبْعِ اَلْفٍ كَافِيًا مَنْ اَحْكَمَهْ

251.نَظْمُ اْلفَقِيْرِ الشَّرَفِ اْلعِمْرِيْطِى    ۞  ذِى اْلعَجْزِ وِالتَّقْصِيْرِ وَالتَّفْرِيْطِ

252.وَاْلحَمْدُ للهِ مَـدَى الـدَّوَامِ    ۞  عَلَى جَزِيْلِ اْلفَضْلِ وَاْلاِنْـعَامِ

253.وَاَفْضَلُ الصَّلاَةِ وَالتَّسْلِيْمِ   ۞  عَلَى النَّبِيِّ اْلمُصْطَفَى اْلكَرِيْمِ

254.مُحَمَّدٍ وَصَحْبِهِ وَاْلاََلِ   ۞  اَهْلِ التُّقَى وَالْعِلمِ وَاْلكَمَالِ

 

الحمد لله

Share:

0 comments:

Post a Comment

https://www.instagram.com/bang_hexs/